12/13/2013

عصير البطاطس مكمل غذائى لعلاج قرحة المعدة le jus de pomme de terre

توصل فريق من العلماء البريطانيين بجامعة “مانشستر” البريطانية، إلى أن عصير البطاطس يحمل من الخواص الطبيعية مضادات لبكتيريا المعدة تساعد فى علاج قرحة المعدة.
وأوضح العلماء فى معرض أبحاثهم التى أجريت فى هذا الصدد أنه من الممكن فى المستقبل القريب إستخلاص مركبات طبيعية من عصير البطاطس
خاصة ذات القشرة الحمراء لإنتاج مكملات غذائية تسهم فى علاج قرحة المعدة والوقاية منها.
ويأمل العلماء أنه يمكن فى القريب العاجل تطوير مكملات غذائية مستمدة من المركبات الطبيعية المتواجدة فى عصير البطاطس للوقاية، وعلاج قرح المعدة التى يعانى منها الملايين حول العالم والتى قد تصبح أحد الأسباب المساهمة فى الإصابة بسرطان المعدة فى حال إهمالها.

المصدر : akhbarak.net

تقرير بالصور : كيفية تصنيع صوابع البطاطس في مصنع فارم فريتس Usine Farm Frites Egypte

فارم فريتس (الشركة الدولية للتنمية الزراعية)
نبذة عن الشركة :
فارم فريتس (الشركة الدولية للتنمية الزراعية)، هو مشروع مصري ,كويتي ,هولندي مشترك، وأنشئت في عام 1988م  كشركة مساهمة للشركة Egyptian company .
وقد خصصت فارم فريتس الدولية نفسها لوضع برنامج مستمر لتنمية المتخصصة في تربية والاختيار والتجهيز والتعبئة والتغليف لمنتجات البطاطس. والشركة تدمج الخبرات الأجنبية من الشركة الأم مع الشركة في مصر.

تنتج الشركة العديد من اصناف البطاطس بالاضافة الى منتج ثانوي وهو الفيركس ويتم تصديره للخارج , ويجدر الذكر ان اهم عميل للشركة هو ماكدونالدز في الشرق الاوسط وله مواصفة خاصة به .

* تنتج الشركة 22 صنف من البطاطس يمكنك مشاهدتها على رابط موقع الشركة في مصر من هنا

تورد البطاطس من مزارع الشركة ومن المزارع المستقلة الى شركة فارم فريتس
وهناك خمس انواع بطاطس رئيسية يستقبلها المصنع هي  :
1-  إنفيتور 2- سنتانا  3- دايمونت  4- زوربا  5- صقارة .
قبل استقبال الشحنة يتم اجراء اختبارت قبول الشحنة او رفضها . 
حيث يقاس وزن البطاطس تحت الماء ويقاس طول صوابع البطاطس ولونها بعد القلي .

مراحل التصنيع :
بعد قبول الشحنة تدخل الى ماكينات التدريج ويتم استبعاد التالف منها .
ثم تغسل البطاطس لابعاد الطين .

 ثم تدخل في غرف يضخ فيها بخار حار ثم تفتح الغرفة فيدخل الهواء بسرعة فيتسبب في تفتت القشرة الخارجية حول البطاطس .

 ويتم تحديد فترت تعريض البطاطس للبخار على حسب حجم القشرطة الخارجية لصنف البطاطس .

ثم ترفع درجة حرارت البطاطس الى 60 درجة مؤوية لتنشيط انزيم في البطاطس يساعد في عملية التقطيع مستقبلا .

ثم تدخل البطاطس على مكائن تفرزها الى ثلاث احجام صغير ومتوسط وكبير .

مراحل تصنيع البطاطا
 مكائن تفرزها البطاطس

ثم تضخ البطاطس في انابيب تنتهي بسكاكين تقطيع لكي يتم تقطع البطاطس الى صوابع .

ثم تمر بعد التقطيع على سير يحتوي على ثلاث حساسات لكي يستبعد الصوابع التي تحتوي على لون غامق .
مراحل تصنيع البطاطا
سير لنقل البطاطس بعد تقطيعها


ثم يتم سلق البطاطس ثم تمرر على زيت (180-197 درجة سيليزية ) .

ثم يتم تبريد مبدئي لخفظ درجة حرارة الصوابع الى 45-55 م.

ثم تدخل في ثلاجات تجميد على درجة  -12  ,  -22 م .

ثم تخرج على سير فيه غربال ليستبعد الصوابع الصغيرة .


ثم تعبأ الصوابع في اكياس كل كيس يسع 2,5 كيلوجرام .

مراحل تصنيع البطاطا
اكياس البطاطس
ويتم وضع 3 اكياس في كل علبة كارتون .

مراحل تصنيع البطاطا
كراتين تعبئة البطاطس

ثم تنقل الكراتين الى ثلاجة كبيرة لحفظ البطاطس .

نقل البطالطس للثلاجات
نقل البطالطس للثلاجات
اختبارات الجودة :
يتم اخذ كيس من سير التغليف كل ساعة ويجري عليه الاختبارات التالية :
1-  تقدير كمية الرطوية .

   واختبار الاحجام والاطوال (حيث يتم عد الصوابع ذات الاحجام الكبر من 7سم والاكبر من 5سم والاصغر من5سم  ثم تحسب نسبتها في الكيس الواحد ).
    اختبار تقدير الكثافة .

   واختبار لون البطاطس بعد القلي .

  واختبار قرمشة البطاطس بعد القلي .



المنتج الثانوي الفيركس :

يتم اخذ البطاطس الدرجة الثانية والتي لا تصلح للتصنيع كصوابع وتقشر وتدخل على اسطوانات كبيرة مرتفعة في درجة الحرارة وتمر البطاطس من خلالها حتى تصبح رقيقة ومنزوعة الرطوبة بشكل كبير . كما في الصورة التالية .
بطاطس الفيركس
بطاطس الفيركس
تصبح البطاطس على شكل رقائق تفتت وتعبأ في اجولة ثم تجمع في برانيك وبعدها تنقل للتصدير .
صورة المنتج النهائي للفيركس .
بطاطس الفيركس
المنتج النهائي لبطاطس الفيركس
فارم فريتس ا الشركة العالمية للتنية الزراعية
العنوان :القطعة و - المنطقة الصناعية الثالثة A2العاشر من رمضان, الشرقية
تليفون : 015-411621, 015-411623, 015-411624

12/06/2013

فيديو : زراعة البطاطس في المنزل Potato cultivation in the home


الخطوات الكاملة لزراعة البطاطس والبطاطا في شرفة المنزل -أو حتى داخله، تحت ضوء مستمر. البطاطس التي تزرع، وكيف تزرعها.

رغم أن المصور في المقطع هو زراعة البطاطس، إلا أن نفس الطريقة تنطبق على زراعة البطاطا الحلوة.

طريقة زراعة البطاطس غير صعبة، وهي تستدعي دفن البطاطس في الطين، ثم إضافة المزيد من الطين كلما طالت ساق النبتة الأكبر لتصل حوالي 20 سنتيمتر. الجزء المغطى من الساق ينبت المزيد من الجدور، والتي هي البطاطس أو البطاطا.

عمليات تخزين محصول البطاطس Storage for potato crop

عمليات تخزين محصول البطاطس Storage for potato crop

يعد تخزين البطاطس أحد نقاط الضعف في كثير من البلدان ذات الأجواء الحارة حيث يعد التخزين أكثر صعوبة وتكلفة عنه في المناطق الباردة وتعد أفضل طريقة لتخزين البطاطس خلال أشهر الصيف والخريف هو وضعها في ثلاجات درجة حرارتها 4ْ م ورطوبة نسبية لا تقل عن 85 % ويلجأ بعض الزراع إلى التخزين في النوالات في مراود على شكل رأس سهم . ومن أهم النقاط التي يجب ملاحظتها قبل البدء في التخزين للمحصول الصيفي عموما .


1- عدم استعمال محصول الزراعات المتأخرة التي يتم تقليعها بعد منتصف مايو لتفادي إصابة الدرنات بفراشة درنات البطاطس .
2- يجب تقليع المحصول بعد نضجه وعدم تخزين البطاطس غير التامة النضج ويراعى إتمام عملية العلاج التجفيفي للدرنات قبل التخزين واستبعاد الدرنات المصابة واختيار الأحجام المناسبة للتخزين مع العناية بتداول التقاوي .
وتمثل التقاوي التي يتم تخزينها في مخازن التبريد حوالي 50 % من جملة كميات التقاوي اللازمة لزراعة العروة الخريفية وتخزن بالنوالات .
1 – تخزين التقاوي في النوالات : -
النوالات عبارة عن مخازن عادية معظمها مبني بالطوب اللبن أو الطوب الأحمر والجدران ذات فتحات متبادلة من جميع النواحي ما عدا الجهة القبلية وذلك للتهوية وسقفها مكون من العروق الخشبية المغطاة بالحصير والقش والطمي . وتتركز معظم النوالات في المحافظات الشمالية لدلتا النيل حيث تنخفض درجة الحرارة 3 ـ 5 درجات عن القاهرة . بعد حصاد المحصول الصيفي يتم فرز الدرنات المزمع تخزينها كتقاوي للعروة النيلية وينبغي قيام الزراع بعملية العلاج التجفيفي قبل الفرز ثم تعفر الدرنات بأحد المواد المسموح باستعمالها . وتكوم البطاطس في أكوام بارتفاع حوالي متر واحد وعرض 1.5 ـ 2 متر بطول النوالة وتغطى بقش الأرز الجاف النظيف لارتفاع 30 ـ 50 سم مع ترك فراغ بين كل مرود وآخر . هذا وينبغي الكشف عن الدرنات أثناء التخزين بالنوالات للتأكد من عدم إصابتها بأمراض مختلفة خاصة العفن الجاف أو الطري . وإذا لوحظ أثناء التخزين ظهور إصابات بالأعفان يجرى فرز الدرنات فورا وتستبعد الدرنات المصابة وتعدم وتجرى عملية التنبيت الأخضر قبل الزراعة بمدة 2 ـ 3 أسابيع وجدير بالذكر أنه إذا تركت الدرنات للتنبيت داخل الأكوام فإنه يتم تنبيتها في ظروف مظلمة مما يؤدي إلى الحصول على نبت واحد أو عدة نبوت طويلة رهيفة لونها أبيض مما يؤدي إلى استهلاك وفقد جزء كبير من الغذاء والماء المخزن بالدرنات وبالتالي تجعدها وانخفاض المحصول الناتج منها . ومن أهم الوسائل التي تم تجربتها بنجاح لتقليل الفقد بالنوالات تطوير نظام التهوية بعمل فتحات سفلية وعلوية للسماح باندفاع تيار الهواء البارد من أسفل وخروجه من أعلى النوالة مع تغطية هذه الفتحات بالسلك الدقيق لمنع دخول الفئران وفراشات دودة درنات البطاطس حيث قل الفاقد بإتباع هذه الطريقة بنسبة من 7 ـ 27 % .
2 – تخزين التقاوي في الثلاجات : -
تقدر السعة التخزينية الحالية بالثلاجات المخصصة لتخزين تقاوي البطاطس حوالي 70 ألف طن، وتفضل الثلاجات ذات الدور الواحد لتسهيل إدخال وإخراج العبوات مع استعمال الشوك الرافعة في معظم الأحيان . هذا وينصح بعدم التغالي في عدد الرميات داخل الثلاجات مع ترك فراغات كافية بين الرميات خوفا من عدم وصول درجة الحرارة المنخفضة إلى مركز البلوكات داخل العنابر وبالتالي زيادة التنبيت والفقد . العناية بالتقاوي بعد التخزين :-
1- التقاوي المخزنة بالثلاجات : -
و بعد انتهاء فترة التخزين ـ وذلك في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر حسب المنطقة يجب إخراج التقاوي من الثلاجات قبل الزراعة بأسبوعين على الأقل لإعطاء فرصة للتنبيت الأخضر .
و يجب عدم زراعة التقاوي بعد خروجها من الثلاجات مباشرة حيث يؤدي ذلك إلى الحصول على نباتات غير منتظمة النمو وغياب نسبة كبيرة من الجور علاوة على تأخر النضج .
و يجب عدم البدء في فرز الدرنات وهي ما زالت مكتسبة درجة حرارة الثلاجة بل تترك في مكان جيد للتهوية مظلل حتى تكتسب حرارة الظل ثم تفرز .
2- التقاوي المخزنة في نوالات :-
و يجب عدم ترك الدرنات للتنبيت داخل أكوام بل يراعى إجراء عملية التنبيت في مكان به ضوء غير مباشر مع رفع درجة رطوبته قليلا .
و يراعى ضرورة فرز الدرنات جيدا لاستبعاد التالفة وغير المنبته .

المصدر : agrivete.com/زراعة-البطاطس-potato.html

كيفية زراعة البطاطس How to grow potatoes


تعتبر البطاطس من المحاصيل التي تزرع علي نطاق واسع فهي من احدي المحاصيل الغذائية الرئيسية في مائدة العالم فهي تحتل الموقع الثاني بعد الغلال في الأهمية , فيعتمد عليها كثير من شعوب العالم كمصدر للطاقة بدلاً من الخبز والأرز , و تزرع البطاطس في كثير من البلدان ذات المناخ المعتدل وتتركز معظم المساحة المنزرعة من البطاطس في الاتحاد السوفيتي وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا الغربية واليابان

و تبلغ المساحة المنزرعة من البطاطس في مصر سنويا في المتوسط حوالي 160 ألف فدان وتقدر هذه المساحة بحوالي 15 % من إجمالي المساحة المخصصة لزراعة الخضر ورغم أنه يتم استيراد سنويا ما لا يقل عن 40 ألف طن من تقاوي البطاطس من دول أوربا الغربية فإنها تعتبر من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة حيث أنها تحتل المركز الثاني في التصدير بعد القطن , و تستهلك البطاطس كغذاء للإنسان علي هيئة أشكال مختلفة , وتعتبر البطاطس من محاصيل الخضر ذات الأهمية الغذائية الكبيرة حيث توجد بها العناصر الغذائية بصورة متوازنة فهي مصدرا هاما ( للمواد الكربوهيدراتية ) و أيضا تحتوي على كميات لا بأس بها من البروتين وبعض العناصر المعدنية مثل ( البوتاسيوم والفوسفور والحديد ) إلا أنها فقيرة في ( الكالسيوم ) كما أنها غنية في ( فيتامين جـ) وتوجد بها كميات ضئيلة من( فيتامين أ، ب) .

ملحوظة :

البطاطس نبات عشبي ذو مجموع هوائي حولي ومجموع درني معمر .

التربة والأرض الملائمة لزراعة البطاطس : -

لا تجودزراعة البطاطس في التربة الطينية الثقيلة وذلك لأنها لا تسمح بنمو السوق الأرضية أو الدرنات بداخلها ـ وتفضل الأراضي الصفراء الثقيلة على الأراضي الصفراء الخفيفة في حالة عدم توافر مياه الري أو الأسمدة أما إذا توافرت الأسمدة ومياه الري بالدرجة الكافية فإن محصول التربة الصفراء الخفيفة يفوق محصول التربة الصفراء الثقيلة وزنا وجودة , ولا تجود أيضا في الأراضي الرملية وذلك لقلة محتواها من العناصر الغذائية وعم قدرتها علي الأحتفاظ بمنسوب المياة المناسب والملائم للزراعة , وتؤثر حموضة التربة علي جودة وحجم ثمرة البطاطس وتزيد من امكانية اصابتها بمرض الجرب , وزراعتها في الأراضي الثقيلة السوداء تنتج درنات صغيرة الحجم , لذا عند زراعتها في أرض ثقيلة يجب تحسين الصرف , ولكن استنبطت أصناف تجود في هذه الأراضي مثل ( ألفا ـ واران بانر ـ وديزريه ) , أما الأصناف( سنج وكنج إدوارد ) يلزم زراعتها في الأراضي الخفيفة , وقد لوحظ أيضا أن زيادة الملوحة بالتربة تؤدي إلى نقص في النمو الخضري و وبالتالي المحصول أيضا .

تجهيز الأرض للزراعة :

يجب أن تحرث الأرض المعدة لزراعة البطاطس حرثا عميقا وتترك معرضة للشمس لمدة يومين أو ثلاثة ثم تزحف الأرض ويعاد حرثها مرة أو أكثر ويضاف السماد البلدي القديم للأرض قبل حرثها بمعدل 20 ـ 30 م 3 للفدان أولاً .

أما المناخ المناسب فهو :

وجد أن الحرارة المرتفعة قليلا تناسب زراعة البطاطس في طور نموها البدائي ولكن تختلف ظروف احتياجات البطاطس للحرارة علي حسب أطوار نموها المختلفة فأنسب درجة حرارة لإنبات درنات البطاطس هي من ( 20 ـ 24 م ) ويكون الإنبات بطيئا في الدرجات الأقل من ذلك كذلك فإن التقاوي المنزرعة تتعرض للإصابة بالعفن في درجات الحرارة الأعلى عن ذلك , أما نمو النباتات فيناسبه درجات الحرارة المرتفعة نسبيا مع نهار طويل في بداية حياة النبات وذلك لتشجيع تكوين نمو خضري قوي قبل أن يبدأ النبات في تكوين الدرنات التي يناسب تكوينها نهار قصير نسبيا , وعند بدء تكوين الدرنات فإن الحرارة المنخفضة نسبيا والنهار القصير يساعدان على زيادة الدرنات في الحجم وبالتالي زيادة المحصول إذ أن تنفس جميع الأجزاء النباتية يكون منخفضا تحت تلك الظروف وبالتالي يزداد الفائض من المواد الغذائية التي تخزن في الدرنات ولدرجة حرارة الليل المنخفضة أهمية أكبر من درجة حرارة النهار المنخفضة في زيادة محصول البطاطس , وقد لوحظ زيادة نسبة الدرنات غير المنتظمة الشكل إذا ارتفعت درجة الحرارة وقت تكوين الدرنات ونضجها . أما فيما يختص بتأثير الضوء فإن النهار الطويل يناسب النمو الخضري والنهار القصير نسبيا يناسب وضع الدرنات ويؤدي قصر النهار في مرحلة مبكرة من النمو إلى وقف النمو الخضري وبدء تكوين درنات قبل أن يكون النمو الخضري قويا ويتبع ذلك المحصول , ولا يعني ذلك أن البطاطس لا تكون درنات في النهار الطويل ولكن يعني فقط أن بعض الأصناف حساسة لطول الفترة الضوئية بينما البعض الآخر تنتج درناتها في مدى واسع من الفترات الضوئية لكنها رغم ذلك تضع درناتها بصورة أسرع في النهار القصير , وهذا يفسر لنا سبب نجاح بعض أصناف البطاطس المستوردة من الخارج عند زراعتها في مصر وفشل البعض الآخر ، وعموما فإن الإضاءة المناسبة لتكوين الدرنات حوالي 10 ـ 12 ساعة ومن الملاحظ أن هذه الظروف متوافرة في العروتين الخريفية ( النيلية ) والصيفية المبكرة في مصر .

مواعيد الزراعة  :

تزرع البطاطس على مدى ستة شهور متتالية في مصر وذلك في الفترة من أوائل شهر سبتمبر وحتى نهاية شهر فبراير , وذلك في 3

عروات رئيسية هي : -

1 – العروة الصيفي : -

وتكون هذه العروة في شهري ديسمبر ويناير وتزرع هذه العروة بتقاوى مستوردة من دول شمال وغرب أوروبا وذلك لتحقيق الأغراض الآتية :

1 – تغطية احتياجات الاستهلاك المحلي خلال الفترة من أوائل شهر مايو وحتى أواخر شهر أكتوبر ويمثل الاستهلاك المحلي في مصر حوالي 55 % من إنتاج هذه العروة .

2 – التصدير إلى سوق المملكة المتحدة من ناتج الزراعات المبكرة وخاصة من صنفي ( كينج إدواردوكارا ) والتي يتم زراعتها خلال شهر ديسمبر وتبلغ الكمية المنتجة في هذه العروة حوالي 20 % من إنتاج العروة الصيفي .

3 – إنتاج المحصول الذي يستخدم كتقاوي لزرعة العروة الخريفية ( النيلية ) والمحيرة وأنسب مواعيد لزراعتها هو الأسبوع الثاني والثالث من شهر يناير علما بأن التأخير في الزراعة إلى منتصف أو نهاية فبراير يؤدي إلى تأخير تقليع المحصول إلى شهر يونيو حيث ترتفع درجة الحرارة فيزداد معدل التنفس وفقد المواد الغذائية بالإضافة إلى ارتفاع الإصابة بفراشة درنات البطاطس ولفحة الشمس وضعف القدرة التخزينية للدرنات , وتمثل الكمية التي تحجز من التقاوى حوالي 25 % من ناتج هذه العروة .

2 – العروة النيلية ( الخريفية ) : -
ويتم زراعتها بتقاوي محلية خلال شهر سبتمبر وأكتوبر وقد بينت نتائج البحوث أن أفضل موعد للزراعة في تلك العروة هو النصف الأول من شهر أكتوبر ويظهر محصول تلك العروة ابتداء من أواخر شهر ديسمبر وحتى نهاية شهر فبراير في أغلب المحافظات . ويتم استهلاك( 80 ـ 85 % ) من إنتاج هذه العروة محليا ويستخدم الباقي في التصدير ( كبطاطس تامة النضج ) لأسواق الدول العربية .
3 – العروة المحيرة : -

وهي عروة جديدة للبطاطس المخصصة للتصدير حيث تزرع بتقاوي محلية في الفترة من منتصف شهر أكتوبر وحتى أواخر شهر نوفمبر وبذلك زادت فترة التصدير ، حيث تبلغ الكمية المصدرة من ناتج هذه العروة حوالي ( 35 ألف طن ) , ويفضل زراعتها في أراضي الجزائر والمناطق الدافئة مع الري المتقارب في فترة الصقيع علما بأن الأصناف تتفاوت في مدى تحملها لدرجات الحرارة المنخفضة , ويعتبر الصنفان ( كارا ـ وجراتا ) أكثر الأصناف تحملا لهذه الظروف .

طرق اعداد واختيار التقاوي : -

التقاوي (الدرنات) : -

وتتميز التقاوي الجيدة بأن تكون سليمة غير مصابة بالأمراض ولاسيما الأمراض الفيروسية , ويمكن تمييز خلو الدرنات من الأمراض بعلامات ظاهرية وعلامات داخلية على النحو التالى : -

أولا : – العلامات الظاهرية وهي التالي : -

1- خلو الدرنات من الشقوق ومماثلتها فى الشكل ولون القشرة الخارجية.

2- سلامة العيون، سمك البراعم وقصرها.

3- عدم تجعد السطح والخلو من البقع والمناطق الغائرة.

ثانيا : – العلامات الداخلية وهي : -

1- خلو اللحم من الرائحة الشاذة.

2- خلو الدرنة من الأجزاء العفنة.

3- عدم وجود بقع أو دوائر أو عروق بنية أو سوداء على السطح المقطوع.

4- عدم اسوداد الأجزاء المقطوعة من الدرنة بتعريضها للهواء.

أما عن تحضير التقاوي : -
فتتبع هذه الطريقة بأوربا حيث يتم تعريض الدرنات لضوء الشمس غير المباشر لمدة أسبوعين قبل الزراعة ويؤدى تدفئة المكان الذي توجد به الدرنات نفس الغرض. وينجم عنها تكون البراعم القوية القصيرة مما يؤدى على تبكير ظهور النباتات فوق سطح الأرض وزيادة عدد السوق الأرضية وقلة عدد السوق الهوائية وزيادة كمية المحصول الجيد من الدرنات.

أما حجم التقاوي : -

فيزداد عدد درنات النبات وكمية المحصول بزيادة حجم قطعة التقاوي. يعتمد نبات البطاطس الجديد فى غذائه على المواد المختزنة بالدرنات لمدة ستة أسابيع، وحينئذ تصبح النباتات الجديدة قادرة على الاعتماد على المواد الغذائية التي تقوم بتجهيزها من الوسط الذي تعيش فيه
وعموماً يُنصح باستخدام التقاوي التي يبلغ قطرها حوالي 4 سم وتزن ما لا يقل عن 42 جرام ، ويجب أن تحتوى كل قطعة على برعم واحد على الأقل.

أما كمية التقاوي : -

فتتوقف كمية التقاوي على حجم قطعة التقاوي ومسافات الزراعة وغيرها من العوامل الأخرى.
و تجزئة الدرنات تعطى الدرنات محصولاً أكبر من القطع فى حالة تساوى حجم القطعة مع حجم الدرنة، إذ أن الدرنات الكاملة أقل تعرضاً للتعفن بالأرض وأقل تعرضاً لفقد الحيوية نتيجة للجفاف.
وتُجزأ الدرنات إلى قطع مكعبة على أن تكون مساحة أسطح القطع قليلة بقدر الإمكان حتى يقل احتمال جفاف قطع التقاوي وتشققها ويقل احتمال تعفن الدرنات.

وبتبخر الماء من الخلايا المقطوعة ومن المسافات البينية الموجودة بين الخلايا تحت سطح القطع. وتترسب مادة دهنية تشبه السوبرين فى 3-3 طبقات تحت سطح القطع بمجرد تبخير الماء، وتصبح طبقة السوبرين المترسبة كطلاء يعيق فقد الماء ويؤخر حركة الغازات خلال السطح المجروح , وفى أثناء ذلك تنقسم الخلايا التي تلي طبقة السوبرين وتتكون طبقة الكامبيوم الفليني من 3-8 طبقات من خلايا طويلة مبططة ويتكون فلودرم من الطبقة السطحية للكامبيوم الفليني وحينئذ يتم التئام الجرح ، وتسمى الطبقة المتكونة من الكامبيوم الفليني ببريدرم الجروح , ويلائم التئام الجروح درجة حرارة مرتفعة نوعاً ما 15 – 20 درجة مئوية، ورطوبة جوية مرتفعة أكثر من 90% بالإضافة إلى التهوية الجيدة , ولذا يُنصح بزراعة التقاوي بعد قطعها مباشرة.

2- دورة زراعة البطاطس : -

يجب عدم زراعة البطاطس بالأرض أكثر من مرة كل ثلاث سنوات خوفاً من انتشار الأمراض والحشرات ، وتُفضل زراعتها عقب زراعة البقول.

طرق زراعة البطاطس : -

1 – طريقة الترديم : -

وهي أكثر الطرق شيوعا وفيها تقسم الأرض بعد حرثها إلى أحواض كبيرة مساحة كل منها 1 ـ 2 قيراط لأحكام الري ثم تروى الأرض وتترك حتى تستحرث ثم تفتح الخطوط بواسطة المحراث على بعد 60 ـ 70 سم من بعضها ( 10 ـ 11 خطا في القصبتين ) وتلقط التقاوي خلف المحراث وتعدل التقاوي بحيث تكون العيون لأعلى والقطع لأسفل كما تعدل المسافات بين الدرنات بحيث تكون على إبعاد 20 ـ 25 سم من بعضها ثم يمر المحراث أو محراث آخر بين الخطوط المنزرعة لترديم التقاوي وتزحف الأرض تزحيفا خفيفا وتترك حتى تبدأ الدرنات في الإنبات فتفتح الخطوط وتمسح جيدا بالفأس .

2 – طريقة الحراتي : -

و تتبع هذه الطريقة في المساحة الصغيرة وفيها تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في القصبتين وتمسح الريشة البحرية أو الغربية بالفأس وتروي رية كدابة وتترك حتى الجفاف المناسب فتعمل الجور على مسافة 20 ـ 25 سم من بعضها في الثلث العلوي من الخط وتزرع الدرنات على عمق 10 سم تقريبا بحيث تتجه العيون لأعلى والقطع لأسفل وتغطي الدرنات الدرنات بالثرى الرطب ثم التراب الجاف وتترك الأرض حتى تبدأ الدرنات في الإنبات فتمسح الخطوط وتفتح جيدا تميهدا للري .

3 – طريقة العفير : -

و تتبع هذه الطريقة في الأراضي الرملية وفيها تخطط الأرض بمعدل 12 خطا في القصبتين وتمسح الخطوط وتزرع الدرنات في جور تبعد عن بعضها 20 سم تقريبا وعلى عمق حوالي 15 سم ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة . !طريقة كفر الزيات تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في القصبتين وتمسح الخطوط من الرشتين وتروي ريا غزيرا وتترك الأرض حتى تجف الجفاف المناسب ترص التقاوي في مجرى الخط على بعد 20 ـ 25 سم من بعضها . ثم يشق الخط بالمحراث البلدي فتردم التقاوي ـ وبما أن الثور الخارجي في المحراث يتحتم مروره في مجرى أحد الخطوط التي لم تردم بعد بهذا يجب رص التقاوي أولا بأول حتى لا يمر عليها الثور فتتحطم تحت أظلافه .

4 – طريقة الزراعة الآلية : -

وتتم الزراعة بالمناطق الجديدة مثل النوبارية والصالحية بالآلات النصف آلية والآلية تفاديا لنقص الأيدي العاملة وتتميز الزراعة الآلية أو النصف آلية بالمميزات الآتية :

1- التحكم في عمق الآلة وبالتالي عمق الزراعة عن طريق الجهاز الهيدروليكي لجرار وعجلة ضبط العمق بالآلة

2- توفير التقاوي وانتظام المسافات بين الخطوط وسرعة الإنجاز

3- استقامة الخطوط

4- إمكانية الزراعة بكفاءة عالية في حالة التقاوي المنبتة ( بماكينة الزراعة النصف آلية )
وقبل الزراعة تجهز التربة باستعمال الآلات المختلفة من محاريث وقصابات وعزاقات حيث تقوم هذه المجموعة من الآلات بفك وتفتيت التربة وتسويتها بضمان التوزيع المنتظم لمياه الري . وبعد خدمة التربة المراد زراعتها بمحصول البطاطس يأتي دور الزراعة والتخطيط ( حيث نجد من آلات الزراعة نوعين : -

1 – آلات كاملة الآلية : -

وتقوم بعمليات الزراعة دون الاحتياج لأي عمالة باستثناء سائق الجرار خاصة إذا كانت البطاطس سابقة التدريج وتتمكن آلة الزراعة كاملة الآلية من إنجاز 4 ـ 5 أفدنة يوميا .

2 – آلات نصف آلية : -

وتحتاج إلى عدد من العمال بعدد الخطوط المراد زراعتها في المشوار الواحد وذلك لوضع التقاوي بخلاف سائق الجرار وآلة التخطيط أما أن تكون مجهزة خلف آلة الزراعة كوحدة واحدة خلف الجرار أو تكن منفصلة ويتم توصيلها بالجرار وفي الحالة الأخيرة تتم عملية إقامة الخطوط بعد الزراعة مباشرة والهدف من التخطيط هو ترديم الدرنة المزروعة بالقدر الكافي من التراب الذي يقيها من أي مؤثرات أو عوامل جوية . ويراعى الآتي في عمليات الزراعة : -

1 – ضبط المسافة بين الخطوط بحيث يتراوح عدد الخطوط من 10 ـ 11 خطا في القصبتين .

2 – ضبط المسافة بين الدرنات وبعضها في الخط الواحد بحيث يتراوح من 20 ـ 25 سم
وتقل المسافة في حالة الزراعة بهدف إنتاج التقاوي عمليات الخدمة بعد الزراعة

عملية الترقيع : -

وهي عملية لا تجري إلا إذا نقصت نسبة الإنبات عن 90 % ويتم الترقيع بحفر الجور الغائبة وإزالة قطعة التقاوي غير الثابتة ويوضع مكانها قطعة أخرى لتنبت قبل الراية الثانية بعد الزراعة .

3- عمق التربة : -

و يتوقف عمق زراعة الدرنات على نوع الأرض ودرجة حرارتها وطريقة الزراعة والوسائل المستخدمة فيها , وبوجه عام يُنصح بزراعة التقاوي على عمق 17 – 30 سم من سطح الأرض , ويجب تغطية الدرنات جيداً فى الزراعة السطحية حتى لا تتكون درنات خضراء بمقدار كبير مما يعمل على خفض جودة المحصول.

4- العزيق : -

و يعتبر العزيق أهم عمليات الخدمة وتتركز أهميته في إزالة الحشائش وحفظ الرطوبة بالتربة واستمرار تغطية الدرنات المتكونة بالتراب وتحتاج البطاطس إلى 2 ـ 3 عزقات أثناء فترة النمو ويكون العزيق في أول حياة النبات مقصورا على إزالة الحشائش وخلط السماد وتسليك الخطوط وفي العزقات التالية يرفع التراب حول النبات من الجهتين لتوفير مهد كاف لنمو الدرنات بحيث تصبح الدرنات في منتصف الخط تماما، كما يؤدي رفع التربة حول النبات إلى وقاية الدرنات من الإصابة بلفحة الشمس وفراشة درنات البطاطس , ويمنع العزيق عندما يبلغ عمر النبات 60 ـ 70 يوما حيث تتشابك أفرعها مما يتعذر معه إجراء عملية العزيق .
و يتم عزق الأرض من 2-3 مرات لإزالة الحشائش وسد الشقوق وفتح الخطوط للري , يجب أن يكون العزق سطحياً وان يكون سن الفأس بعيداً عن النبات ولاسيما فى الأطوار المتقدمة من حياة النبات حتى لا تتقطع الجذور , ويجب عدم إجراء عزق الأرض للمرة الثالثة ما لم يكن هناك حشائش بالأرض حيث لا توجد فائدة لها آنذاك.

5- الري : -

و تحتاج العروة الصيفي إلى عدد كبير من الريات قد تصل إلى 9 ـ 11 رية أما العروة النيلية فتحتاج إلى عدد أقل ( حوالي 6 ريات ) خلال موسم النمو وبصفة عامة يراعى عدم تعطيش النباتات خاصة فترة تكوين الدرنات ( بعد 6 ـ 8 أسابيع من الزراعة ) ، إذ أن قلة الرطوبة الأرضية في تلك الفترة يقلل من عدد وحجم الدرنات وبالتالي قلة المحصول ويراعى منع الري قبل التلقيح مباشرة فترة أسبوع إلى أسبوعين حسب نوع التربة وحالة الجو , وذلك لتسهيل عمليات التقليع والمساعدة على تصلب القشرة وعدم التصاق التربة بالدرنات .
و تختلف نباتات البطاطس فى احتياجاتها من الماء أثناء النمو ، حيث تزداد الاحتياج للماء فى فترة وضع الدرنات أي فى الأسبوع السابع والثامن من الزراعة , ثم يلي هذه الفترة فى احتياجات النبات من الماء فترة تكوين الدرنات وهى الفترة الممتدة من نهاية الأسبوع الثامن إلى نضج نباتات البطاطس , أما أقل احتياج للماء يكون فى فترة النمو الأولى الذي يمتد من بدء زراعة البطاطس حتى بداية وضع الدرنات
و يجب منع ري النباتات فى هذه المدة فى الأراضي الرملية وفى حالة جفاف الأرض ، كما يجب منع ري النباتات بمجرد ابتداء نضجها , تحتاج البطاطس من 4-10 ريات، ويتوقف ذلك على نوع الأرض ودرجة الحرارة وغيرها من العوامل الأخرى.

6- التسميد : -

و تعتمد معدلات التسميد المثلى على عاملين هما خصوبة التربة وسعر الأسمدة بالنسبة للزيادة المتوقعة في المحصول علما بأن البطاطس من المحاصيل الشرهة للتسميد وعموما ينصح بإضافة الأسمدة على النحو التالي للفدان الواحد : 20 ـ 30 م3 سماد بلدي قديم يضاف أثناء تجهيز الأرض للزراعة قبل الحرث الأخيرة . فيحتاج البطاطس من 500 ـ 700 كجم سلفات نشادر تضاف على 3 دفعات حيث تضاف الدفعة الأولى عند الزراعة، والدفعة الثانية بعد تكامل الإنبات والدفعة الثالثة بعد الثانية بأسبوعين مع مراعاة أن الأصناف المتأخرة مثل الألفا والباترونس والبركة والكوزيما تعتبر أكثر استجابة للأسمدة الأزوتية .
1- تحتاج البطاطس إلى 8 ـ 10 أجولة زنة 50 كجم سوبر فوسفات 15 % تضاف مناصفة على دفعتين الأولى مع السماد البلدي أثناء التجهيز والثانية مع الزراعة .

2- تحتاج البطاطس إلى 100 ـ 150 كجم سلفات بوتاسيوم يضاف دفعة واحدة بعد الإنبات، كما يمكن إضافتها على دفعتين إحداهما مع الزراعة والثانية بعد تكامل الإنبات .

و تستجيب نباتات البطاطس للأسمدة الآزوتية والبوتاسية والفوسفاتية أكثر بكثير من المحاصيل الأخرى ، يُنصح بإضافة 20 م3 من السماد البلدي للفدان بالأراضي الخفيفة وقت إعداد الأرض للزراعة ، كما يضاف للفدان من 300-400 كجم من تترات الكالسيوم و300-400 من سوبر فوسفات الكالسيوم و100-150 كجم من كبريتات البوتاسيوم.
و تقل كمية الأسمدة الآزوتية إلى 200-250 كجم بالأراضي الصفراء ، وتوضع الأسمدة الكيميائية على 2-3 دفعات.

7- حصاد ثمار البطاطس : -

ينصح بإزالة عروش النباتات قبل التقليع بيوم أو يومين حيث يساعد ذلك على زيادة تصلب القشرة مما يجعلها أكثر قدرة على التداول والنقل والتخزين ويجب جمع الدرنات المكشوفة واستبعادها حيث يكون أغلبها مصاب بلفحة الشمس والاخضرار أو مصابة بفراشة درنات البطاطس كما يجب مراعاة عدم تجريح الدرنات بأن يكون سلاح المحراث عريض ويتعمق أسفل الدرنات ثم يقوم الأولاد المتمرنون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين في ذلك صناديق الحقل أو أقفاص مبطنة بالخيش والقش لمنع تسلخ الدرنات وإصابتها بالكدمات ويتم تقليع البطاطس بالمناطق المستصلحة ( النوبارية والصالحية ) .بآلات النصف آلية والآلية الكاملة وهي كما يلي :

1. آلات كاملة الآلية : -

حيث تقوم بتقليع الدرنات ثم التقاطها وتجميعها آليا وتتراوح إنتاجيتها من 8 ـ 10 فدادين يوميا ويفضل تشغيلها في المساحات الكبيرة ( 10 أفدنة فأكثر ) وتوجد هذه الآلات في مناطق النوبارية والصالحية .

1. آلات نصف آلية : -

وتقوم بتقليع الدرنات فقط ثم يقوم العمال بتجميعها ويوجد من آلات الحصاد ما هو مجهز من حيث عدد الأسلحة لحصاد خط واحد أو اثنين وتتراوح إنتاجية آلة الحصاد ذات الخطين وهي الأكثر ملاءمة في مصر ـ من 3 ـ 4 أفدنة يوميا .
و تنضج ثمار البطاطس بعد مرور 3.5 الي 4 أشهر من الزراعة أي يمكن التعرف على نضج المحصول عن طريق اصفرار المجموع الخضري للنبات والتصاق القشرة بالدرنات ويتم تقليع البطاطس عموما بعد 90 ـ 120 يوما من تاريخ الزراعة حسب الصنف المنزرع والظروف البيئية . وقد تقلع البطاطس قبل اكتمال نضجها بحوالي 15 يوما وقبل التصاق قشرتها وتعرف باسم البطاطس الجديدة وتصدر هذه البطاطس إلى إنجلترا معبأة في أكياس تحتوي على مادة البيت موس . ، ويُعرف النضج أيضا بجفاف المجموع الخضري وتمام تكون القشرة على الدرنات , يتم تقليع المجموع الخضري أولاً باليد أو بالماكينات الخاصة ثم الدرنات بعد ذلك بالفأس أو المحراث ، وعند استخدام المحراث تشقق الخطو فتظهر الدرنات فوق سطح الأرض فيجمعها العمال ثم تشقق الخطوط مرة ثانية متعامدة مع الخطوط السابقة وتجمع الدرنات.
و تترك الدرنات بعد تقليعها معرضة للهواء بالحقل لمدة ساعة إلى ساعتين لتجف القشرة الخارجية ، تنظف من الطين الذي قد يكون عالقاً بها , ثم تعبأ فى صناديق ذات مواصفات خاصة. وقد تحدث لدرنات البطاطس أضررا أثناء تخزينها وذلك حسب الأسمدة المضافة إليها حيث وجد أن الأسمدة الآزوتية تؤدى إلى سرعة تنفس الدرنات أثناء التخزين، ومن ناحية أخرى نجد أن الأسمدة البوتاسية تحافظ على النبات من تعرضه للضرر أثناء التخزين حيث تؤدى إلى تحسن صفات احتفاظ الدرنات بجودتها.

8- كمية المحصول : -

و تتراوح كمية المحصول بين 8-10 أطنان، أو ما بين 5-6 أطنان حسب طريقة الزراعة المتبعة.

9- الأمراض والحشرات : -

و تصاب البطاطس بكثير من الأمراض وأهمها الرايزوكتونيا ، الذبول البكتيري ، الذبول الفيوزاريومى ، الندوة البدرية ، الموازيك ، الاصفرار ، التفاف الأوراق ، الجرب العادي ، الجرب المسحوقى ومرض الجرب الأسود .

كما تصاب بكثير من الحشرات ومنها : -

الدودة القارضة ، دودة ورق القطن ، الحفار ، ساق الباذنجان وفراش درنات البطاطس.

العلاج التجفيفي للدرنات curing : -

و يقصد بالعلاج التجفيفي أن تكون الطبقة الفلينية بجلد الدرنات وتجرى هذه العملية في الحقل بتفريغ الدرنات من عبوات الحقل في أكوام ارتفاعها 30 سم وبعد عمل الكومة بالارتفاع المطلوب يتم تغطيتها بقش الأرز الجاف النظيف لارتفاع 50 ـ 70 سم مع تعفير طبقات القش بأحد المبيدات وذلك لطرد الفئران وفراش درنات البطاطس للدرنات المراد تخزينها كتقاوي ( للعروة النيلية ) مع عدم تعفير الدرنات نفسها أثناء عملية العلاج التجفيفي . وتستغرق عملية العلاج التجفيفي تحت هذه الظروف من 10 ـ 15 يوما ويعرف انتهاء العلاج التجفيفي بتصلب القشرة ويراعى عدم تغطية الدرنات بعروش النباتات على الإطلاق حتى لا تكون مصدرا لانتشار بعض الأمراض والآفات . وبعد تمام عملية العلاج التجفيفي يتم فرز الدرنات لاستبعاد المصاب بالحفار والمتعفنة والمجروحة ثم تعبأ في عبوات التسويق أو التخزين مع عدم ترك الدرنات المعدة للاستهلاك المحلي معرضة للضوء المباشر الذي يؤدي إلى إخضرارها وتكوين مادة السولانين السامة السامة كما يجب مراعاة عدم قذف الأجولة أو الأقفاص أو إسقاطها أو الإهمال في تداولها حتى لا تتعرض الدرنات للكدمات والتسلخات وتصبح عرضة للتلف والتعفن أثناء الشحن والتخزين .

المصدر : agrivete.com/زراعة-البطاطس-potato.html

12/02/2013

الذكرى الـ 427 لاكتشاف البطاطس 427 th anniversary of the discovery of the potato


تخيل حياتك بدون البطاطس؟ بدون أصابعها المقرمشة ولا رقائق الشيبسى اللذيذة، ولا صينية البطاطس الشهية مع الدجاج أو اللحم، وغيرها من الأكلات اللذيذة التى تعتمد على حبات البطاطس بشكل أساسى، إضافة إلى الصناعات التى تعتمد عليها كصناعة النشا، وكذلك استخداماتها فى العناية الطبيعية بالبشرة.

بالطبع غياب البطاطس يترك فراغًا كبيرًا فى الحياة، وكذلك كان الحال حتى الثالث من ديسمبر فى العام 1586 حين اكتشفها البحار والمستكشف الإنجليزى توماس هيريوت، فى كولومبيا بأمريكا الجنوبية، وجلبها إلى إنجلترا ومنها إلى أيرلندا، حيث نمت بشكل جيد، بعدها نقلها المستعمر البريطانى إلى مناطق عديدة منها دلتا نهر النيل فى مصر وجبال أطلس فى المغرب ونجد جوس فى نيجيريا.

وخلال الأربعة قرون الماضية، انتقلت البطاطس بين البلدان حتى أصبحت المحصول الغذائى رقم 4 فى العالم، وتوفر الأمن الغذائى لمئات الملايين من الناس، خاصة فى البلدان النامية، وذلك حسبما أكد موقع منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، مشيرًا إلى أنها توفر الأمن الغذائى والتشغيل لقرابة 800 مليون شخص فى تلك البلدان.

وربما لا نلقى بالاً للبطاطس أو نشعر بأهميتها، رغم قيمتها الغذائية العالية فهى غنية بالكربوهيدرات، مما يجعلها مصدراً جيداً للطاقة، كما تحتوى على نسبة عالية من فيتامين C والبوتاسيوم، وكذلك البروتين، لذلك لاقت اهتمامًا عالميًا، حيث تأسس "المركز الدولى للبطاطس" (CIP)فى بيرو فى العام 1971، والذى يحتفظ بأكبر مجموعة جيرمبلازم بطاطس فى العالم (الصفات الوراثية)، ويعتمد المركز على بنك التنوع الوراثى هذا لاستحداث جينات جديدة بقيمة زراعية أعلى.

وفى مملكة ليسوثو بجنوب أفريقيا تنفذ منظمة الأغذية والزراعة مشروعًا باسم "جنة البطاطس" فى مقاطعة "بوثا بوثي"، حيث تعد مرتفعاتها مكانًا ملائمًا تمامًا لإنتاج البطاطس، ويقول خبراء الزراعة إنها من الممكن أن تصبح "جنة تقاوى البطاطس".

كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 2008 سنة دولية للبطاطس، عملت خلالها على لفت أنظار العالم للدور الذى من الممكن أن تقوم به البطاطس فى القضاء على الجوع والفقر.

وفى مصر، يقول المهندس الزراعى سعيد صقر لـ"اليوم السابع" إن البطاطس تعد محصولا أساسيا فى مصر، على الصعيدين الاستهلاكى والتصدير، مشيرًا إلى أن التربة فى مصر مثالية لزراعة البطاطس بنسبة 85%، ويهتم المزارعون الكبار والمحليون بزرع مساحات كبيرة من البطاطس، فيما تهتم وزارة الزراعة بتوفير أحدث التقاوى.

كتبت سارة درويش
المصدر : www.youm7.com

البطاطا الحلوة وفقدان الوزن Sweet potatoes and weight loss


إذا كنت تحاول فقدان الوزن عن طريق خفض السعرات الحرارية، فعليكي بإضافة البطاطا الحلوة للنظام الغذائي الخاص بك، فالبطاطا الحلوة تساعد على الحصول على أكبر قدر ممكن من التغذية.

على الرغم من أن البطاطا الحلوة  تحتوي على حوالي 112 سعرة حرارية، فهي لا تؤدي إلى السمنة، حيث تحتوي على 2 غرام من البروتين وأكثر من 100% من السعرات اليومية الذي يحتاجها الجسم من فيتامين A، والمواد الغذائية التي تساعد العين والعظام وجهاز المناعة على البقاء في صحة جيدة.

كما تحتوي البطاطا الحلوة على  نسبة صغيرة من فيتامينات B-6،C وحمض الفوليك.

الألياف

إضافة البطاطا الحلوة لنظامك الغذائي يساعدك على الحصول على ما يكفي من الألياف مع الحفاظ على مستويات الكوليسترول الخاصة لك منخفضة، والحماية من أمراض القلب والأوعية الدموعية، وتساعد أيضا على تنظيم مستويات السكر في الدم.

كما تساعد  البطاطا الحلوة في إنقاص الوزن، فهي تجعلك تشعر بالامتلاء بعد الأكل، وتشعرك بالشبع لفترة طويلة.

الكربوهيدرات

كل كوب من البطاطا الحلوة يحتوي على 28 جرام من الكربوهيدرات المعقدة. وهذا لا يبدو من المفيد لفقدان الوزن، ولكن لأنها منخفضة في السعرات الحرارية وبها نسبة عالية من المغذيات، فهي تعطيك طاقة إضافية، مما يسبب لك حرق مزيد من السعرات الحرارية  بين الوجبات.

طهي البطاطا الحلوة, حيلة الطهو المزيل للدهون Cook sweet potatoes

طهي البطاطا الحلوة, حيلة الطهو المزيل للدهون Cook sweet potatoes

حيلة الطهو المزيل للدهون

● يمكن استعمال البطاطا الحلوة والصفراء والبرتقالية الواحدة مكان الأخرى في الوصفات، إنما تجنبوا دمج النوعين بما أن وقت الطهي يختلف.
● اهرسوا البطاطا الحلوة المطهوة مع القليل من صلصة التفاح الطبيعية والقرفة. غطوها ببذور الكتان المطحونة.
● قصوا ثمرة البطاطا الحلوة إلى شرائح رقيقة وأخبزوها لصنع شرائح البطاطا الحلوة المقرمشة.
● يمكن سلق البطاطا الحلوة أو شيها أو خبزها أو طهوها. لا تخافوا إذاً أن تختبروا الجديد مع هذا النوع المتعدد الاستعمال من الخضار.
● بإمكانكم تجليد البطاطا الحلوة المطهوة. أضيفوا ببساطة قليلاً من عصير الحامض لوقايتها من الاسوداد وضعوها في مستوعبات التجليد. 
● قطعي البطاطا صوابع رفيعة زي ما بتقطعي البطاطس المحمرة بالضبط حطيها في طبق وصبي عليها زيت الزيتون ضيفي الملح والفلفل والبهارات و دوقيها عشان تظبطي طعم البهارات على حسب ذوقك قلبيها كويس واحرصي ان البطاطا كلها تتغطى بالبهارات هاتي صينية الخبز و رشي عليها رشة زيت وافرشي البطاطا متساوية

البطاطا الحلوة لحرق الدهون Sweet potatoes to burn fat



البطاطا الحلوة لحرق الدهون ومضاد للتأكسد
من الصعب التصديق أن طعاماً اسمه مركب من كلمتي “حلوة” و “بطاطا” هو طعام رائع لمتّبعي الحمية. إلا أن هذا صحيح. تنتمي البطاطا الحلوة إلى الأطعمة الأكثر تغذيةً في الخضار. وكما اكتشف العلماء، هي واحدة من أقدم الخضار المعروفة وكانت تستهلك منذ 10 آلاف سنة من أجيال ما قبل التاريخ.
في أوائل القرن التاسع عشر، كان الأميريكيون معتادين أكثر على البطاطا الحلوة ذات اللب الشاحب. وعندما ظهر نوع جديد باللون البرتقالي كان يسمى غالباً يام لتجنب الخلط بين نوعي البطاطا الحلوة. لكنّ اليام الأصلي هو نوع من الخضار جذري أفريقي ضخم، بإمكانه أن ينمو ليبلغ وزنه 100 باوند وقلما يتوفر في الولايات المتحدة.
على الرغم من اسمها، لا علاقة بين البطاطا الحلوة والبطاطا العادية الشائعة، ويمكن أن يتناول الناس الذين يتجنبون عادةً البطاطا العادية، البطاطا الحلوة. فهي غنية بالكلسيوم والبوتاسيوم والفيتامينات A و C و E. وهي تؤمن أيضاً الألياف، والحديد، والثيامين والمنغنيز. بصفتها طعام غني بمضادات التأكسد تساعد البطاطا الحلوة الجسم على إزالة الجذور الحرة، وهي كيميائيات تضر بالخلايا وتزيد مرض القلب والسرطان سوءاً.
مؤخراً، إكتسبت البطاطا الحلوة اللقب الذي تستحق جيداً أي طعام مضاد لداء السكر بفضل قدرتها على جعل معدل سكر الدم مستقراً وتخفيض مقاومة الإنسولين. إذاً في المرة القادمة حين تلح عليكم رغبتكم بتناول الحلوى، انسوا أمر الكيك والكعك المحلى وتمتعوا بثمرة بطاطا حلوة لذيذة تشعركم بالشبع.
عناصر كسح الدهون
•    مزيل للكولسترول
•    موازن لسكر الدم
الاستهلاك المنصوح به

حصتين أو ثلاثة حصص من نصف كوب من البطاطا الحلوة في الأسبوع.
حقائق فقط

● تحتوي البطاطا الحلوة على أنزيم يساهم في إعطائها نكهتها الحلوة. هذه الحلاوة تستمر في التزايد خلال فترة حفظ البطاطا وطهوها.
● على الرغم من حلاوة البطاطا الحلوة، مؤشرها على لائحة معدل السكر في الدم أدنى بكثير من مؤشر البطاطا البيضاء. مؤشر حبة من البطاطا الحلوة المشوية هو 77 في حين مؤشر البطاطا البيضاء هو 121.
● من بين 400 صنف من البطاطا الحلوة، اثنان هما الأكثر شيوعاً: النوع الأصفر الشاحب ذو اللب الجاف والنوع البرتقالي الغامق ذو اللب الرطب. عادةً، تكون البطاطا الحلوة البرتقالية الغامقة اللون أكثر امتلاءً وأغنى بالنكهة.
● خلال الحرب الأهلية، كانت الحلويات نادرةً فراح الناس يجففون البطاطا الحلوة ويطحنونها كبديل عن القهوة. يمكن إيجاد البطاطا الحلوة على مدار السنة إلا أن موسمها في نوفمر وديسمبر.
عززوا منافع البطاطا الحلوه

● لدى شرائكم البطاطا اختاروا البطاطا الثقيلة والقوية البنية ذات القشرة الناعمة اللامعة والخالية من التشقق أو الكدمات. تجنبوا البطاطا المعروضة في براد قسم الخضار لأن البرودة قد تكون مضرة بها.
● تذكروا أنكم حتى وإن قصصتم منطقة فاسدة في الثمرة، قد تكون قد سبق وسربت إلى البطاطا نكهة غير مستحبة.
● احفظوا البطاطا الحلوة في مكان بارد ومظلم وجيد التهوئة تسبب الحرارة التي تفوق 60 درجة تبرعم وتخمر البطاطا الحلوة فيما يحدث الهواء الأبرد من 50 درجة، تغييراً غير مستحب في النكهة. احفظوا البطاطا غير مغلفة، ولا تضعونها في كيس بلاستيكي، ويفترض أن تبقى طازجة لعشرة أيام على الأقل.
● قبل حفظ البطاطا الحلوة، يمكنكم إزالة الأوساخ العالقة عليها من خلال فركها إنما، لوقايتها من الفساد، لا تغسلوها إلا قبل طهوها.
● أطهوا البطاطا كاملة كلما أمكن ذلك بما أن معظم المغذيات قريبة من القشرة. إنما، بما أن الصباغ والشمع مستعملين أحياناً على القشرة، لا تتناولوها إلا إذا كانت البطاطا مزروعة عضوياً.

المصدر : http://www.tbeeb.net

12/01/2013

البطاطس المظلومة Potatoes oppressed



البطاطس المظلومة :

تتهم البطاطس بأنها مسئولة عن سمنة من يأكلها ، والواقع أن حبة البطاطس التي تبدو كبيرة في حجمها تحتوي على 80 % من وزنها ماء ،
ولعل سمعتها السيئة جاءت من الاضافات التي تهال عليها ، من سمن وزبد وأنواع من الكريمة أو زيت القلي ، لذا فان أفضل وسيلة لأكل البطاطس هي في انضاجها في الفرن وأكلها بقشرها ،
ويمكن اضافة بعض التوابل والبهارات والملح والخل أو الليمون لكي تكتسب طعما ومذاقا رائعا ،
كما أن ذلك يقلل من مؤشرها السكري وبالتالي تقل قدرتها على رفع مستوى السكر في الدم .

ويمكن مقارنة كمية السعرات الحرارية الموجودة في :

حبة بطاطس متوسطة الحجم (150 جم) عند اعدادها في الفرن
أو مسلوقة (110 سعرا )
بتفاحة من نفس الوزن (80 سعرا)
أو كوب من اللبن منخفض الدهون ( 150 سعرا )
أو علبة زبادي ( 60 سعرا)
لنعرف أن البطاطس يمكن أن تكون أساسا لوجبة مشبعة حتي ولو كانت محتوية على بعض النشويات بدون أن يؤدي هذا الى زيادة الوزن .
ان وجبة مكونة من ربع كيلو جرام من البطاطس المطهية في الفرن بقشرها أو مسلوقة تحتوي على 184 سعرا حراريا تقريبا .
ومقارنة مائة جرام من البطاطس بمائة جرام من الخبز الأبيض من حيث قدرتها على الاشباع
(مؤشر الشبع )
فان البطاطس لها مؤشر شبع يساوي 323 في المائة
بينما يكون مؤشر الخبز 100 في المائة ،
لذا فالبطاطس تعتبر من الأغذية المشبعة وبالتالي فانها ذات فائدة ملحوظة للراغبين في تخفيض أوزانهم .

ولكن هناك بعض النصائح بشأن أكل البطاطس :

• لا تأكل البطاطس مقلية .

• لا تضع زبدا أو أي نوع من الدهون على البطاطس التي أنضجتها في الفرن أو بالسلق .

• يمكن اضافة الزبادي خالي الدسم على البطاطس لتحسين الطعم .

ولاعداد وجبة شهية ومشبعة من البطاطس ولا تؤدي الى زيادة الوزن يمكنك اتباع الخطوات التالية :[/grade]


• 1. يتم انتقاء حبتين بطاطس وزنهما حوالى ربع كيلو جرام تقريبا .
• 2. تغسل الحبتين جيدا باستخدام فرشاة لأن البطاطس ستؤكل بقشرها .
• 3. يمكن تقطيع البطاطس جزئيا الى شرائح غير منفصلة ثم ترش بالملح والفلفل وملعقة زيت.
• 4. تلف بورق معدني ( فويل) وتدخل الفرن لمدة 45 دقيقة حتى تنضج .
• 5. تقدم البطاطس مع سلاطة خضراء 
(نصف كيلو:
وحدة طماطم 150 جم ، وحدة خس 250 جم ، وحدة خيار 100 جم ، وكلها تساوي 105 سعرا ) ويمكن أن تؤكل هذه الوجبة بدون لحم .

سعرات هذه الوجبة :
ربع كيلو بطاطس 183 سعرا، وملعقة زيت صغيرة 45 سعرا ، ونصف كيلو سلاطة خضراء 105 سعرا والمجموع 333 سعرا حراريا .

وهي وجبة مشبعة ومنخفضة المحتوى السعري ويمكن أن تكون مفيدة للراغبين في فقد الوزن .

فوائد البطاطس Benefits of Potatoes


في فرنسا يرجع الفضل في انتشار البطاطس الى جهود كيميائي مثقف يعمل بالصيدلة يدعى
"أنطوان أوجستين بارمنتييه "
وجد أن الفوائد الغذائية للبطاطس وانتاجيتها الكبيرة يمكن أن تكون ذات فائدة محققة للفلاح الفرنسي ، فعمل بكل الوسائل العلمية وحتى الخرافية على نشرها في فرنسا ونجح في ذلك.
بعد ذلك انتشرت البطاطس في كل أرجاء أوربا بل والعالم أجمع .

وعلى عكس ما يتصوره البعض أثبت العلم الحديث أن البطاطس غذاء ممتاز خصوصا للأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا لخفض الوزن ، فهي غنية بالمواد الكربوهيدراتية المعقدة ، وتشعرك بالامتلاء سريعا قبل أن تتسبب في زيادة وزنك .
والمشكلة فقط عندما نضيف اليها الدهون مثل الزبدة والأجبان أو الكريمة ، فعندها تتحول الى غذاء مسبب للسمنة .

والبطاطس تحتوي على مزيج رائع من العناصر الغذائية مثل مجموعة فيتامينات B و C والبوتاسيوم والألياف التي يوجد معظمها في قشرة البطاطس ، كما أن معظم محتواها من فيتامين C يوجد في الجزء الملاصق للقشرة .
وانضاج البطاطس مشوية في الفرن أو مسلوقة هو أفضل طريقة للحصول على معظم مكوناتها الغذائية .
ومن المعلوم أن البراعم الخضراء الصغيرة الموجودة على قشرة البطاطس سامة ويجب ازالتها قبل الطهي .
كما لاينصح بغمر البطاطس في الماء لفترة طويلة حيث أن هذا يستنـزف فيتامين C الموجود فيها وهو المعروف بقابليته للذوبان في الماء . وتحتوي مائة جرام من البطاطس على 75 سعرا حراريا ، والمقلي منها يحتوي على 250 سعرا ، ولا تحتوي البطاطس على دهون أو كوليسترول .

واضافة الى لذة طعمها واحتوائها على مواد مغذية ، فان البطاطس يمكن تقديمها مع اللحوم والدجاج أو السمك ، أو كوجبة نباتية مستقلة بدون اضافة .
ولكن المهم في كل أنواع طهيها أن تظل بقشرتها الغنية بالألياف والمعادن والفيتامينات حتى تكتمل فائدتها الغذائية .

والبوتاسيوم الموجود بالبطاطس هام لصحة القلب ، كما انه يقلل من مخاطر ضغط الدم المرتفع ،
وثمرة بطاطس واحدة تعطي الجسم 21 % من احتياجاته اليومية من البوتاسيوم ،
وهذا يساعد الجسم على الاحتفاظ بالكالسيوم الذي يعتبر عنصرا هاما لبناء عظام قوية .

وتحتوي حبة واحدة من البطاطس على ثلاثة جرامات من الألياف في قشرتها ، أو حوالي 12 % من الاحتياجات اليومية للجسم من الألياف ، وهو ما يقوي الجهاز الهضمي ويقلل من احتمالات اصابته بالسرطان ، كما يقلل من احتمالات الاصابة بأمراض القلب .
ومن المعروف أن استهلاك كمية من الألياف والماء يساعد على زيادة الاحساس بالشبع بين الوجبات .

مضادات الأكسدة :

تقوم مضادات الأكسدة بحماية المكونات الأساسية للخلية عن طريق معادلة التأثيرات المدمرة للشوارد الحرة التي تتكون كنواتج ثانوية للتمثيل الغذائي للخلية .
وتسري الشوارد الحرة في الخلايا محدثة تدميرا للجزيئات وهو التأثير الذي يحدث شيخوخة الخلايا والمشاكل الصحية المختلفة . 

وتحتوي البطاطس على نسبة عالية من مادة الجلوتاثيون المضادة للأكسدة وهي تحمي من بعض أنواع السرطان، ويشاركها في هذا الأفوكادو والهليون والكوسة والبامية والقرنبيط والبروكلي والطماطم الطازجة .
وتأتي البطاطس في المرتبة الثانية بعد البروكلي في هذا المجال . 

وتأتي البطاطس أيضا في المرتبة الثانية بعد اللبن في معدل استهلاك الأغذية المختلفة في أمريكا ، حيث يستهلك الفرد الأمريكي في امتوسط حوالي 54 كيلو جرام في السنة أي حوالي حبة بطاطس يوميا.

وتحتوي حبة البطاطس متوسطة الحجم ( 150 جراما ) على 110 سعرا حراريا ، وثلاثة جرامات من الروتين ، و23 جراما من المواد الكربوهيدراتية ، ولاتحتوي على دهون ، ولكنها تحتوي على 2710 ملليجراما من الألياف الغذائية ، و10 ملليجرامات من الصوديوم ، و750 ملليجراما من البوتاسيوم .

وتعتبر البطاطس من المواد الغذائية المركزة لاحتوائها على مواد نشوية جيدة وتمتص ببطء ، كما أنها غنية بالحديد وهي أغنى به من أي نوع أخر من الخضروات ، كما أن الحديد الموجود بها من النوع القابل للامتصاص بواسطة الجهاز الهضمي (أكسيد الحديدوز) بينما تحتوي السبانخ ذات الشهرة في محتوى الحديد على أكسد الحديديك الذي لا يمكن امتصاصه من الأمعاء ، وبالتالي فان البطاطس أفضل منها كثيرا في هذا المجال .

تاريخ البطاطس ! Date of potatoes


البطاطس نبات عجيب تمتد جذوره الى جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية ، حيث زرعه السكان الأصليون منذ حوالي سبعة آلاف سنة ، وأعجبوا بصلابته وقدرته على التخزين وفائدته الغذائية الضخمة.
ولم يعرف الأوربيون الذين اكتشفوا العالم الجديد البطاطس حتى عام 1537 ميلادية عندما وصلوا الى بيرو ، ثم انتظروا حتى عام 1570 عندما عبرت البطاطس لأول مرة المحيط الأطلنطي الى قارة أوربا .


واعتبر الأسبان أن البطاطس هي غذاء الطبقات الفقيرة في مستعمراتهم ، فلم يولوها الاهتمام الكبير الذي يليق بها ، حتى انهم كانوا في أوربا يستخدمونها في تغذية نزلاء المستشفيات .
واستغرق الأمر حوالى ثلاثة عقود لكي تنتشر البطاطس في أرجاء أوربا ، بعدما اهتم بزراعتها علماء النبات الهواة ، وكان سبب عدم انتشارها أولا هو عادات الأكل المنتشرة وقتذاك ، وسمعتها كطعام للفقراء ، كما كان يعقد أن لها علاقة بالنباتات السامة .
والحقيقة أن البطاطس هي عضو في مجموعة نباتية تحتوى أوراقها على سموم بالفعل ،
كما أن البطاطس لو تركت لفترة طويلة في الضوء فانها تتحول الى اللون الأخضر ، وتحتوي القشرة الخضراء على مادة تسمى "سولانين" وهي التي تسبب طعم المرارة في البطاطس وقد تصيب الانسان بالمرض .

بعد ذلك في عام 1780 بدأت البطاطس في الانتشار ، وتبناها الأيرلنديون طعاما شائعا والسبب في ذلك هي قدرتها على انتاج كمية كبيرة من الطعام المغذي ، وفي العام 1800 كانت البطاطس هي الغذاء الشعبي الذي بدونه تدخل البلاد في مجاعة .
ومن نوادرها الطريقة ان باقى الأوربيين أرجعوا قدرة الأريلنديين الكبيرة على العمل الى تناولهم للبطاطس ، كما أحيطت البطاطس بكم هائل من الشائعات كمقو جنسي .